العدد 5:6-17 شريف (SAB)

6. ”قُلْ لِبَنِي إِسْرِائِيلَ: ’أَيُّ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ يُخْطِئُ إِلَى آخَرَ فَهُوَ يَخُونُ اللهَ وَهُوَ مُذْنِبٌ.

7. فَيَجِبُ أَنْ يَعْتَرِفَ بِالذَّنْبِ الَّذِي ارْتَكَبَهُ، وَيَرُدَّ نَفْسَ الشَّيْءِ الَّذِي أَخَذَهُ، وَيَزِيدَ عَلَيْهِ خُمْسَهُ، وَيَدْفَعَهُ لِمَنْ أَذْنَبَ فِي حَقِّهِ.

8. فَإِنْ كَانَ هَذَا الشَّخْصُ قَدْ مَاتَ، وَلَيْسَ لَهُ قَرِيبٌ لِيَسْتَلِمَ حَقَّهُ، فَالْمُذْنِبُ يُقَدِّمُهُ للهِ، فَيَأْخُذُهُ الْحَبْرُ بِالْإِضَافَةِ إِلَى كَبْشِ الْكَفَّارَةِ الَّذِي يُكَفِّرُ بِهِ عَنْهُ.

9. وَكَذَلِكَ كُلُّ تَبَرُّعٍ خَاصٍّ يُقَدِّمُهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ للهِ، يَكُونُ مِنْ حَقِّ الْحَبْرِ.

10. كُلُّ هَدِيَّةٍ خَاصَّةٍ هِيَ مِنْ حَقِّ صَاحِبِهَا، لَكِنْ مَتَى أَعْطَاهَا لِلْحَبْرِ، تُصْبِحُ مِنْ حَقِّ الْحَبْرِ.‘“

11. وَقَالَ اللهُ لِمُوسَى:

12. ”قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: ’إِنْ ضَلَّتْ زَوْجَةٌ وَخَانَتْ زَوْجَهَا.

13. فَعَاشَرَهَا رَجُلٌ آخَرُ، وَكَانَ الْأَمْرُ مَخْفِيًّا عَنْ زَوْجِهَا، وَنَجَاسَتُهَا لَمْ تُكْتَشَفْ، وَلَمْ يَقُمْ شَاهِدٌ عَلَيْهَا، وَلَمْ تُمْسَكْ فِي الْفِعْلِ.

14. فَإِنْ شَعَرَ الزَّوْجُ بِالْغِيرَةِ وَشَكَّ فِي زَوْجَتِهِ وَهِيَ نَجِسَةٌ، أَوْ إِنْ شَعَرَ بِالْغِيرَةِ وَشَكَّ فِي زَوْجَتِهِ وَهِيَ غَيْرُ نَجِسَةٍ،

15. يَأْخُذُ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ إِلَى الْحَبْرِ، وَيَأْخُذُ مَعَهَا قُرْبَانًا لَهَا؛ كِيلُوجْرَامَيْنِ مِنْ دَقِيقِ الشَّعِيرِ، لَا يَصُبُّ عَلَيْهِ زَيْتًا وَلَا يَضَعُ عَلَيْهِ لُبَانًا، لِأَنَّهُ قُرْبَانُ دَقِيقٍ عَنِ الْغِيرَةِ، قُرْبَانُ تَذْكِيرٍ أَيْ يُذَكِّرُ بِالذَّنْبِ.

16. ”’فَيُحْضِرُ الْحَبْرُ الْمَرْأَةَ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ اللهِ.

17. ثُمَّ يَأْخُذُ مَاءً طَاهِرًا فِي وِعَاءِ خَزَفٍ، وَيَضَعُ مِنَ الْغُبَارِ الَّذِي فِي أَرْضِ الْخَيْمَةِ فِي الْمَاءِ.

العدد 5