13. فَتَظاهَرَ بِالجُنُونِ أمامَ أخِيشَ وَكبارِ مَسؤُولِيهِ. فَكُلَّما كانَ فِي حَضرَتِهِمْ كانَ يَتَصَرَّفُ بِشَكلٍ أخرَقَ. فَكانَ يَبصِقُ عَلَى البَوّاباتِ. وَتَرَكَ بُصاقَهُ يَنزِلُ عَلَى لِحيَتِهِ.
14. فَقالَ أخِيشُ لِكِبارِ مَسؤُولِيه: «ألا تَرَونَ أنَّ هَذا الرَّجُلَ مَجنُونٌ؟ فَلِماذا أحضَرتُمُوهُ إلَيَّ؟
15. عِندِي ما يَكفِينِي مِنَ المَجانِينِ. لَكِنَّكُمْ جِئتُمْ بِهِ إلَيَّ لِكَي يَستَعرِضَ أمامِي جُنُونَهُ. فَكَيفَ تَسمَحُونَ لِهَذا بِأنْ يَدخُلَ بَيتِي؟»