26. وَكانَتْ هُناكَ سَبعُ دَرَجاتٍ لِلصُّعُودِ إلَى الدِّهلِيزِ الخارِجِيِّ. وَكانَ هُناكَ نَقشٌ نافِرٌ لِأشجارِ نَخِيلِ عَلَى عَضائِدِ جِهَتَيِّ البَوّابَةِ.
27. وَكانَتْ هُناكَ بَوّابَةٌ جَنُوبَ السّاحَةِ الدّاخِلِيَّةِ. فَقاسَ المَسافَةَ بَينَها وَبَينَ البَوّابَةِ الدّاخِلِيَّةِ، فَكانَتْ مِئَةَ ذِراعٍ.
28. ثُمَّ أخَذَنِي عَبرَ السّاحَةِ الدّاخِلِيَّةِ عَبرَ البَوّابَةِ الجَنُوبِيَّةِ. وَقاسَ الرَّجُلُ البَوّابَةَ الجَنُوبِيَّةَ، فَكانَتْ مَقايِيسُها مِثلَ البَوّاباتِ الأُخرَى.
29. فَكانَتْ مَقايِيسُ حُجُراتِها وَجُدرانِها الجّانِبِيَّةِ وَدِهلِيزِها مِثلَ مَقايِيسِ البَوّاباتِ الأُخرَى. وَكانَ فِيها نَوافِذُ حَولَها مِثلُ البَوّاباتِ الأُخرَى. وَكانَ طُولُها خَمسِينَ ذِراعاً، وَعَرضُها خَمساً وَعِشرِينَ ذِراعاً.
30. وَكانَتْ هُناكَ قاعَةٌ عَلَى جانِبَيِّ البَوّابَةِ طُولُها خَمساً وَعِشرِينَ ذِراعاً، وَعَرضُها خَمسَ أذرُعٍ.
31. وَهِيَ القاعَةُ الَّتِي مِنْ جِهَةِ السّاحَةِ الخارِجِيَّةِ. وَهُناكَ نَقشٌ نافِرٌ لِأشجارِ نَخِيلٍ عَلَى عَوارِضِ البَوّابَةِ المُؤدِّيَةِ إلَى القاعَةِ، وَلِلبَوّابَةِ ثَمانِي دَرَجاتٍ.
32. ثُمَّ أخَذَنِي إلَى البَوّابَةِ الشَّرقِيَّةِ الَّتِي تَقُودُ إلَى السّاحَةِ الدّاخِلِيَّةِ، فَكانَتْ مَقايِيسُ تِلكَ البَوّابَةِ كَمَقايِيسِ البَوّاباتِ الأُخرَى.
33. وَكانَتْ مَقايِيسُ حُجُراتِها وَجُدرانِها القَصِيرَةِ وَمَمَرّاتِها مِثلَ البَقِيَّةِ. كَما لَها نَوافِذُ واسِعَةٌ مِنَ الدّاخِلِ وَضَيِّقَةٌ مِنَ الخارِجِ وَمَمَرّاتٌ. طُولُ مَمَرِّ البَوّاباتِ خَمسِينَ ذِراعاً وَعَرضُهُ خَمساً وَعِشرِينَ ذِراعاً.
34. وَقاعَتُها الخارِجِيَّةُ عِندَ الطَّرَفِ الدّاخِلِيِّ لِلسّاحَةِ الخارِجِيَّةِ. وَكانَ عَلَى عارِضَتِي البَوّابةِ مِنَ الجانِبَينِ نَقشٌ نافِرٌ لِأشجارِ نَخِيلٍ. وَلِكُلِّ بَوّابَةٍ ثَمانِي دَرَجاتٍ تَقُودُ إلَى القاعَةِ.
35. ثُمَّ أخَذَنِي إلَى البَوّابَةِ الشَّمالِيَّةِ، فَكانَتْ مَقايِيسُها مِثلَ البَوّاباتِ الأُخرَى.
36. وَكانَتْ لَها حُجُراتٌ وَأروِقَةٌ وَنَوافِذُ واسِعَةٌ مِنَ الدّاخِلِ وَضَيِّقَةٌ مِنَ الخارِجِ، مِثلُ البَوّاباتِ الأُخرَى. وَكانَ طُولُها خَمسِينَ ذِراعاً وَعَرضُها خَمساً وَعِشرِينَ ذِراعاً.
37. وَكانَ عَلَى عَضائِدِ البَوّاباتِ المُواجِهَةِ لِلسّاحَةِ الخارِجِيَّةِ نَقشٌ نافِرٌ لِأشجارِ نَخِيلٍ. وَكانَ يُصعَدُ إلَيها بِثَمانِي دَرَجاتٍ.
38. وَكانَ فِي أروِقَةِ البَوّاباتِ مَمَرٌّ يَقُودُ إلَى الحُجُراتِ الَّتِي كانَ الكَهَنَةُ يَغسِلونَ فِيها الذَّبائِحَ.
39. وَكانَ فِي دِهلِيزِ البَوّابَةِ طاوِلَتانِ عَلَى كُلِّ جِهَةٍ مِنَ المَدخَلِ لِلذَّبائِحِ الصّاعِدَةِ وَذَبائِحَ الخَطيَّةِ وَذَبائِحِ الذَّنبِ.
40. وَفِي الجِّهَةِ الخارِجِيَّةِ، وَفِي نِهايَةِ الدَّرَجِ المُؤَدِّي إلَى البَوّابَةِ الشَّمالِيَّةِ كانَتْ هُناكَ طاوِلَتانِ عَلَى كُلِّ جانِبٍ مِنْ دِهلِيزِ البَّوّابَةِ.
41. أي أربَعُ طاوِلاتٍ فِي الخارِجِ وَأربَعٌ فِي الدّاخِلِ بِجانِبِ مَدخَلِ الدِّهلِيزِ. وَكانَتِ الذَّبائِحُ تُذبَحُ عَلَى تِلكَ الطّاوِلاتِ.