9. الاكْتِفاءُ بِما يَملِكُهُ الإنْسِانُ أفْضَلُ مِنَ الرَّغْبَةِ بِالمَزِيدِ. هَذا أيضاً فارِغٌ وَكَمُطارَدَةِ الرِّيحِ.
10. ما حَدَثَ تَحَدَّدَ مِنَ الأصلِ. وَلَنْ يَكُونَ الإنْسانُ إلّا ما خُلِقَ لِيَكُونَهُ. لِذلِكَ لا يَقدِرُ أنْ يُجادِلَ اللهَ فِي هَذا. فَاللهُ أقوَى مِنْهُ.
11. أمّا كَثْرَةُ الكَلامِ فِي هَذا الأمْرِ فَهِيَ بِلا مَعْنَى، وَلا جَدْوَى لأحَدٍ مِنْ ذَلِكَ.
12. مَنْ يَعرِفُ ما أفضَلُ شَيءٍ لِلإنْسانِ أثْناءَ حَياتِهِ الَّتِي تَمضِي بِسُرْعَةِ الظِلِّ؟ وَمَنْ يَستَطِيعُ أنْ يُخبِرَهُ بِما سَيَحدُثُ بَعْدَهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيا؟