1. ما مِيزَةُ اليَهُودِيِّ إذاً؟ أوْ ما قِيمَةُ الخِتانِ؟
2. إنَّ لِليَهُودِ مِيزاتٍ كَثِيرَةً مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ: أوَّلاً، استَأْمَنَهُمُ اللهُ عَلَى كَلِمَتِهِ.
3. لَكِنْ ماذا لَو كانَ بَعضُهُمْ غَيرَ أُمَناءَ؟ ألَعَلَّ عَدَمَ أمانَتِهِمْ يُلغِي أمانَةَ اللهِ؟
4. بِالطَبعِ لا! بَلْ إنَّ اللهَ صادِقٌ، حَتَّى لَوْ كانَ كُلُّ النّاسِ كاذِبِينَ. فَكَما يَقُولُ الكِتابُ:«لِكَي يَثبُتَ أنَّكَ عَلَى صَوابٍ فِيما تَقُولُ،وَتَربَحَ قَضِيَّتَكَ حِينَ تُحاكِمُنِي.»