3. فَالحاكِمُ لا يُشَكِّلُ تَهدِيداً لِمَنْ يَفعَلُ الخَيرَ، بَلْ لِمَنْ يَفعَلُ الشَّرَّ. فَإذا أرَدتَ ألّا تَخافَ مِنَهُ، افعَلْ ما هُوَ صالِحٌ، وَسَتَنالُ مِنْهُ المَدِيحَ.
4. فَهوَ خادِمُ اللهِ العامِلُ لِمَصلَحَتِكَ. لَكِنْ إذا فَعَلْتَ الشَّرَّ، فَمِنَ الطَّبِيعِيِّ أنْ تَخافَ، لأنَّهُ لا يَحمِلُ سَيفَ السُلطَةِ عَبَثاً! فَهوَ خادِمُ اللهِ الَّذِي يُعاقِبُ فاعِلي الشَّرِّ نَتيجَةً لِغَضَبِ اللهِ عَليهِمْ.
5. لِذَلِكَ يَنبَغي أنْ يُخضَعَ لَهُمْ، لا خَوفاً مِنْ غَضَبِ اللهِ وَعِقابِهِ فَحَسْبُ، بَلْ مِنْ أجلِ راحَةِ ضَمِيرِكَ أيضاً.