3. وَتَعرِفُونَ أيضاً أنَّ اللهَ أعلَنَ لِي سِرَّ مَشِيئَتِهِ، كَما كَتَبْتُ إلَيكُمْ سابِقاً باختِصارٍ.
4. فَإذا قَرَأْتُمْ ما كَتَبتُ، سَتُدرِكُونَ مَدَى مَعرِفَتِي المُتَبَصِّرَةَ بِسِرِّ المَسِيحِ.
5. وَهُوَ سِرٌّ لَمْ يُعلَنْ لِبَشَرٍ فِي الأجيالِ السّابِقَةِ، بِالطَّرِيقَةِ الَّتِي أعلَنَهُ اللهُ بِها الآنَ بِالرُّوحِ لِرُسُلِهِ وَأنبِيائِهِ القِدِّيسِينَ.
6. وَهوَ أنَّ غَيرَ اليَهُودِ هُمْ شُرَكاءٌ فِي المِيراثِ مَعَ اليَهُودِ، وَأعضاءٌ فِي جَسَدٍ واحِدٍ، وَشُرَكاءٌ فِي نَوالِ الوَعدِ الَّذِي فِي بِشارَةِ المَسِيحِ،