4. «هوذا مُنتَفِخَةٌ غَيرُ مُستَقيمَةٍ نَفسُهُ فيهِ. والبارُّ بإيمانِهِ يَحيا.
5. وحَقًّا إنَّ الخمرَ غادِرَةٌ. الرَّجُلَ مُتَكَبِّرٌ ولا يَهدأُ. الّذي قد وسَّعَ نَفسَهُ كالهاويَةِ، وهو كالموتِ فلا يَشبَعُ، بل يَجمَعُ إلَى نَفسِهِ كُلَّ الأُمَمِ، ويَضُمُّ إلَى نَفسِهِ جميعَ الشُّعوبِ.
6. فهَلّا يَنطِقُ هؤُلاءِ كُلُّهُمْ بهَجوٍ علَيهِ ولُغزِ شَماتَةٍ بهِ، ويقولونَ: ويلٌ للمُكَثِّرِ ما ليس لهُ! إلَى مَتَى؟ ولِلمُثَقِّلِ نَفسَهُ رُهونًا!
7. ألا يَقومُ بَغتَةً مُقارِضوكَ، ويَستَيقِظُ مُزَعزِعوكَ، فتكونَ غَنيمَةً لهُم؟
8. لأنَّكَ سلَبتَ أُمَمًا كثيرَةً، فبَقيَّةُ الشُّعوبِ كُلِّها تسلُبُكَ لدِماءِ النّاسِ وظُلمِ الأرضِ والمدينةِ وجميعِ السّاكِنينَ فيها.
9. «ويلٌ للمُكسِبِ بَيتَهُ كسبًا شِرّيرًا ليَجعَلَ عُشَّهُ في العُلوِّ ليَنجوَ مِنْ كفِّ الشَّرِّ!