1. وكلَّمَ موسَى رؤوسَ أسباطِ بَني إسرائيلَ قائلًا: «هذا ما أمَرَ بهِ الرَّبُّ:
2. إذا نَذَرَ رَجُلٌ نَذرًا للرَّبِّ، أو أقسَمَ قَسَمًا أنْ يُلزِمَ نَفسَهُ بلازِمٍ، فلا يَنقُضْ كلامَهُ. حَسَبَ كُلِّ ما خرجَ مِنْ فمِهِ يَفعَلُ.
3. وأمّا المَرأةُ فإذا نَذَرَتْ نَذرًا للرَّبِّ والتَزَمَتْ بلازِمٍ في بَيتِ أبيها في صِباها،
4. وسَمِعَ أبوها نَذرَها واللّازِمَ الّذي ألزَمَتْ نَفسَها بهِ، فإنْ سكَتَ أبوها لها، ثَبَتَتْ كُلُّ نُذورِها. وكُلُّ لَوازِمِها الّتي ألزَمَتْ نَفسَها بها تثبُتُ.
5. وإنْ نَهاها أبوها يومَ سمعِهِ، فكُلُّ نُذورِها ولَوازِمِها الّتي ألزَمَتْ نَفسَها بها لا تثبُتُ، والرَّبُّ يَصفَحُ عنها لأنَّ أباها قد نَهاها.