14. لذلكَ هأنَذا أعودُ أصنَعُ بهذا الشَّعبِ عَجَبًا وعَجيبًا، فتبيدُ حِكمَةُ حُكَمائهِ، ويَختَفي فهمُ فُهَمائهِ».
15. ويلٌ للّذينَ يتَعَمَّقونَ ليَكتُموا رأيَهُمْ عن الرَّبِّ، فتصيرُ أعمالُهُمْ في الظُّلمَةِ، ويقولونَ: «مَنْ يُبصِرُنا ومَنْ يَعرِفُنا؟».
16. يا لَتَحريفِكُمْ! هل يُحسَبُ الجابِلُ كالطّينِ، حتَّى يقولُ المَصنوعُ عن صانِعِهِ: «لَمْ يَصنَعني». أو تقولُ الجُبلَةُ عن جابِلِها: «لَمْ يَفهَمْ»؟
17. أليس في مُدَّةٍ يَسيرَةٍ جِدًّا يتَحَوَّلُ لُبنانُ بُستانًا، والبُستانُ يُحسَبُ وعرًا؟
18. ويَسمَعُ في ذلكَ اليومِ الصُّمُّ أقوالَ السِّفرِ، وتَنظُرُ مِنَ القَتامِ والظُّلمَةِ عُيونُ العُميِ،