يا لَتَحريفِكُمْ! هل يُحسَبُ الجابِلُ كالطّينِ، حتَّى يقولُ المَصنوعُ عن صانِعِهِ: «لَمْ يَصنَعني». أو تقولُ الجُبلَةُ عن جابِلِها: «لَمْ يَفهَمْ»؟