9. وطَلَبَ أخَزيا فأمسَكوهُ وهو مُختَبِئٌ في السّامِرَةِ، وأتَوْا بهِ إلَى ياهو وقَتَلوهُ ودَفَنوهُ، لأنَّهُمْ قالوا: «إنَّهُ ابنُ يَهوشافاطَ الّذي طَلَبَ الرَّبَّ بكُلِّ قَلبِهِ». فلَمْ يَكُنْ لبَيتِ أخَزيا مَنْ يَقوَى علَى المَملكَةِ.
10. ولَمّا رأتْ عَثَليا أُمُّ أخَزيا أنَّ ابنَها قد ماتَ، قامَتْ وأبادَتْ جميعَ النَّسلِ المَلِكيِّ مِنْ بَيتِ يَهوذا.
11. أمّا يَهوشَبعَةُ بنتُ المَلِكِ فأخَذَتْ يوآشَ بنَ أخَزيا وسَرَقَتهُ مِنْ وسَطِ بَني المَلِكِ الّذينَ قُتِلوا، وجَعَلَتهُ هو ومُرضِعَتَهُ في مُخدَعِ السَّريرِ، وخَبّأتهُ يَهوشَبعَةُ بنتُ المَلِكِ يَهورامَ امرأةُ يَهوياداعَ الكاهِنِ، لأنَّها كانتْ أُختَ أخَزيا، مِنْ وجهِ عَثَليا فلَمْ تقتُلهُ.
12. وكانَ معهُمْ في بَيتِ اللهِ مُختَبِئًا سِتَّ سِنينٍ وعَثَليا مالِكَةٌ علَى الأرضِ.