2. فَتُجْرِي عَلَى عَايَ وَمَلِكِهَا مَا أَجْرَيْتَهُ عَلَى أَرِيحَا وَمَلِكِهَا، غَيْرَ أَنَّكُمْ تَنْهَبُونَ لأَنْفُسِكُمْ غَنِيمَتَهَا وَبَهَائِمَهَا. انْصُبْ كَمِيناً خَلْفَ الْمَدِينَةِ».
3. فَهَبَّ يَشُوعُ وَجَمِيعُ الْمُحَارِبِينَ وَتَوَجَّهُوا لِمُهَاجَمَةِ عَايَ. وَاخْتَارَ يَشُوعُ ثَلاَثِينَ أَلْفَ رَجُلٍ مِنْ مُحَارِبِيهِ الأَشِدَّاءِ، وَأَرْسَلَهُمْ لَيْلاً، بَعْدَ أَنْ أَوْصَاهُمْ قَائِلاً:
4. «اذْهَبُوا وَاكْمُنُوا خَلْفَ الْمَدِينَةِ. لاَ تَبْتَعِدُوا عَنْهَا كَثِيراً وَتَأَهَّبُوا جَمِيعُكُمْ لِلْقِتَالِ.
5. أَمَّا أَنَا وَبَقِيَّةُ الْمُحَارِبِينَ الَّذِينَ مَعِي فَنَقْتَرِبُ إِلَى الْمَدِينَةِ. فَمَا إِنْ يَخْرُجُوا لِلِقَائِنَا، كَمَا حَدَثَ سَابِقاً، حَتَّى نَتَظَاهَرَ بِالْهَرَبِ أَمَامَهُمْ،
6. فَيَتَعَقَّبُونَا، وَبِذَلِكَ نَجْذِبُهُمْ بَعِيداً عَنِ الْمَدِينَةِ، ظَنّاً مِنْهُمْ أَنَّنَا هَارِبُونَ أَمَامَهُمْ كَمَا جَرَى فِي الْمَرَّةِ الْمَاضِيَةِ،
7. فَتَنْقَضُّونَ أَنْتُمْ مِنَ الْمَكْمَنِ وَتَسْتَوْلُونَ عَلَى الْمَدِينَةِ الَّتِي يُخْضِعُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ.