16. حَتَّى تَوَقَّفَتِ الْمِيَاهُ الْمُنْحَدِرَةُ مِنَ الْمُرْتَفَعَاتِ عَنِ الْجَرَيَانِ، وَأَخَذَتْ تَتَرَاكَمُ عَلَى نَفْسِهَا كَمَا لَوْ كَانَتْ مَحْجُوزَةً وَرَاءَ سَدٍّ، بَعِيداً جِدًّا عَنْ مَدِينَةِ أَدَامَ الْمُجَاوِرَةِ لِبَلْدَةِ صَرْتَانَ. أَمَّا الْمِيَاهُ الْمُنْصَبَّةُ فِي الْبَحْرِ الْمَيِّتِ فَقَدِ انْقَطَعَتْ تَمَاماً عَنْهُ. وَهَكَذَا عَبَرَ الشَّعْبُ قُبَالَةَ أَرِيحَا.
17. فَوَقَفَ الْكَهَنَةُ حَامِلُو تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ فِي وَسَطِ مَجْرَى نَهْرِ الأُرْدُنِّ رَيْثَمَا تَمَّ عُبُورُ جَمِيعِ الشَّعْبِ فَوْقَ أَرْضِهِ الْيَابِسَةِ نَحْوَ الضَّفَّةِ الأُخْرَى.