23. وَكَانَ نَهْرُ الأُرْدُنِّ هُوَ الْحَدُّ الْغَرْبِيُّ لأَرَاضِي سِبْطِ رَأُوبَيْنَ، فَكَانَتْ هَذِهِ الْمُدُنُ وَضِيَاعُهَا مِنْ نَصِيبِ الرَّأُوبَيْنِيِّينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ.
24. وَهَذَا مَا أَوْرَثَهُ مُوسَى لِسِبْطِ جَادٍ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:
25. كَانَتْ حُدُودُهُمْ تَشْمَلُ يَعْزِيرَ وَكُلَّ مُدُنِ جِلْعَادَ وَنِصْفَ أَرْضِ بَنِي عَمُّونَ إِلَى عَرُوعِيرَ الْقَائِمَةِ مُقَابِلَ رَبَّةَ.
26. وَكَذَلِكَ مِنْ حَشْبُونَ إِلَى رَامَةِ الْمِصْفَاةِ وَبُطُونِيمَ، وَمِنْ مَحَنَايِمَ إِلَى حُدُودِ دَبِيرَ.
27. وَضَمَّتْ أَرْضُهُمْ فِي الْوَادِي بَيْتَ هَارَامَ وَبَيْتَ نِمْرَةَ وَسُكُّوتَ وَصَافُونَ، مَعَ بَقِيَّةِ مَمْلَكَةِ سِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ شَرْقِيَّ نَهْرِ الأُرْدُنِّ. وَامْتَدَّتْ تُخُومُ الْجَادِيِّينَ شِمَالاً حَتَّى طَرَفِ بُحَيْرَةِ الْجَلِيلِ.
28. هَذَا نَصِيبُ بَنِي جَادٍ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ، وَمُدُنِهِمْ وَضِيَاعِهَا.
29. وَهَذِهِ هِيَ الأَرَاضِي الَّتِي وَزَّعَهَا مُوسَى عَلَى نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ:
30. كَانَتْ حُدُودُهُمْ تَمْتَدُّ مِنْ مَحَنَايِمَ لِتَشْمَلَ كُلَّ مَمْلَكَةِ بَاشَانَ الَّتِي كَانَ يَحْكُمُهَا عُوجٌ مَلِكُ بَاشَانَ، وَكُلَّ حَوُّوثِ يَائِيرَ بِمُدُنِهَا السِّتِّينَ فِي بَاشَانَ.
31. وَنِصْفَ جِلْعَادَ وَعَشْتَارُوثَ وَإِذْرَعِي وَهِيَ مُدُنُ عُوجٍ الْمَلَكِيَّةُ فِي بَاشَانَ. وَقَدَ وُهِبَتْ هَذِهِ لِنِصْفِ ذُرِّيَّةِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ.
32. هَذِهِ هِيَ الأَرَاضِي الَّتِي وَزَّعَهَا مُوسَى فِي سُهُولِ مُوآبَ شَرْقِيَّ نَهْرِ الأُرْدُنِّ.
33. أَمَّا سِبْطُ لاَوِي فَلَمْ يُوَرِّثْهُ مُوسَى مِلْكاً، لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ كَانَ نَصِيبَهُمْ بِمُقْتَضَى وَعْدِهِ.