رِسَالَةُ بُولُسَ ٱلرَّسُولِ ٱلْأُولَى إِلَى 3:1-10 كتاب الحياة (NAV)

1. مَا أَصْدَقَ الْقَوْلَ إِنَّ مَنْ يَرْغَبُ فِي أَنْ يَكُونَ رَاعِياً فَإِنَّمَا يَتُوقُ إِلَى عَمَلٍ صَالِحٍ.

2. إِذَنْ، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الرَّاعِي بِلاَ عَيْبٍ، زَوْجاً لامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، يَقِظاً عَاقِلاً مُهَذَّباً مِضْيَافاً، قَادِراً عَلَى التَّعْلِيمِ؛

3. لاَ مُدْمِناً لِلْخَمْرِ وَلاَ عَنِيفاً؛ بَلْ لَطِيفاً، غَيْرَ مُتَعَوِّدِ الْخِصَامِ، غَيْرَ مُولَعٍ بِالْمَالِ،

4. يُحْسِنُ تَدْبِيرَ بَيْتِهِ، وَيُرَبِّي أَوْلاَدَهُ فِي الْخُضُوعِ بِكُلِّ احْتِرَامٍ.

5. فَإِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحْسِنُ تَدْبِيرَ بَيْتِهِ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ اللهِ؟

6. وَيَجِبُ أَيْضاً أَنْ لاَ يَكُونَ مُبْتَدِئاً فِي الإِيمَانِ، لِئَلاَ يَنْتَفِخَ تَكَبُّراً، فَيَقَعَ عَلَيْهِ عِقَابُ إِبْلِيسَ!

7. وَمِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ تَكُونَ لَهُ شَهَادَةٌ حَسَنَةٌ مِنَ الَّذِينَ فِي خَارِجِ الْكَنِيسَةِ، لِكَيْ لاَ يَقَعَ فِي الْعَارِ وَفِي فَخِّ إِبْلِيسَ.

8. أَمَّا الْمُدَبِّرُونَ، فَيَجِبُ أَنْ يَكُونُوا أَيْضاً ذَوِي وَقَارٍ، لاَ ذَوِي لِسَانَيْنِ، وَلاَ مُدْمِنِينَ لِلْخَمْرِ، لاَ سَاعِينَ إِلَى الْمَكْسَبِ الْخَسِيسِ.

9. يَتَمَسَّكُونَ بِحَقَائِقِ الإِيمَانِ الْخَفِيَّةِ بِضَمِيرٍ نَقِيٍّ.

10. وَأَيْضاً يَجِبُ أَنْ يَتِمَّ اخْتِبَارُ الْمُدَبِّرِينَ أَوَّلاً، فَإِذَا تَبَيَّنَ أَنَّهُمْ بِلاَ لَوْمٍ، فَلْيُبَاشِرُوا خِدْمَةَ التَّدْبِيرِ.

رِسَالَةُ بُولُسَ ٱلرَّسُولِ ٱلْأُولَى إِلَى 3