15. وَفْقاً لِمَا قَدْ كُتِبَ: «الْمُكَثِّرُ لَمْ يَفْضُلْ عَنْهُ شَيْءٌ، وَالْمُقَلِّلُ لَمْ يَنْقُصْهُ شَيْءٌ».
16. وَلَكِنْ، شُكْراً لِلهِ الَّذِي وَضَعَ فِي قَلْبِ تِيطُسَ مِثْلَ هذِهِ الْحَمَاسَةِ لأَجْلِكُمْ.
17. فَقَدْ لَبَّى الْتِمَاسَنَا فِعْلاً، بَلِ انْطَلَقَ إِلَيْكُمْ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ لِكَوْنِهِ أَشَدَّ حَمَاسَةً.
18. وَقَدْ أَرْسَلْنَا مَعَهُ الأَخَ الَّذِي ذَاعَ مَدْحُهُ بَيْنَ الْكَنَائِسِ كُلِّهَا فِي خِدْمَةِ الإِنْجِيلِ.
19. لَيْسَ هَذَا وَحَسْبُ، بَلْ هُوَ أَيْضاً مُنْتَخَبُ الْكَنَائِسِ رَفِيقاً لَنَا فِي السَّفَرِ لإِيصَالِ هَذَا الْعَطَاءِ الَّذِي نُقَدِّمُهُ تَمْجِيداً لِلرَّبِّ نَفْسِهِ وَإِظْهَاراً لاهْتِمَامِنَا بَعْضِنَا بِبَعْضٍ.
20. وَنَحْنُ حَرِيصُونَ عَلَى أَلاَّ يَلُومَنَا أَحَدٌ فِي أَمْرِ هَذِهِ التَّقْدِمَةِ الْكَبِيرَةِ الَّتِي نَتَوَلَّى الْقِيَامَ بِهَا.
21. فَإِنَّنَا نَحْرِصُ عَلَى النَّزَاهَةِ لاَ أَمَامَ الرَّبِّ فَقَطْ، بَلْ أَمَامَ النَّاسِ أَيْضاً.