14. أَمَا تُعَلِّمُكُمُ الطَّبِيعَةُ نَفْسُهَا أَنَّ إِرْخَاءَ الرَّجُلِ شَعْرَهُ عَارٌ عَلَيْهِ،
15. فِي حِينِ أَنَّ إِرْخَاءَ الْمَرْأَةِ لِشَعْرِهَا مَفْخَرَةٌ لَهَا، لأَنَّ الشَّعْرَ أُعْطِيَ لَهَا بِمَثَابَةِ حِجَابٍ.
16. أَمَّا إِذَا رَغِبَ أَحَدٌ فِي إِظْهَارِ الْمُشَاكَسَةِ، فَلَيْسَ لَنَا نَحْنُ مِثْلُ هَذِهِ الْعَادَةِ وَلاَ لِكَنَائِسِ اللهِ!
17. عَلَى أَنِّي، إِذْ أَنْتَقِلُ الآنَ لأُوصِيَكُمْ بِهَذَا، لَسْتُ أَمْدَحُكُمْ، لأَنَّ اجْتِمَاعَاتِكُمْ تَضُرُّ أَكْثَرَ مِمَّا تَنْفَعُ.
18. فَأَوَّلاً، سَمِعْتُ أَنَّكُمْ، حِينَ تَجْتَمِعُ جَمَاعَتُكُمْ، يَكُونُ بَيْنَكُمْ شِقَاقٌ. وَأَكَادُ أُصَدِّقُ ذَلِكَ،