1. وَخَاطَبَ الرَّبُّ مُوسَى:
2. «هَا أَنَا قَدْ دَعَوْتُ بَصَلْئِيلَ بْنَ أُوْرِي، حَفِيدَ حُورَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، بِاسْمِهِ،
3. وَمَلأْتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ وَوَهَبْتُهُ حِكْمَةً وَمَهَارَةً وَمَقْدِرَةً وَمَعْرِفَةً فِي كُلِّ أَنْوَاعِ الْحِرَفِ،
4. وَِلابْتِكَارِ فُنُونِ التَّصْمِيمَاتِ الْمَصْنُوعَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ،
5. وَصَقْلِ الْجَوَاهِرِ وَتَرْصِيعِهَا، وَنِجَارَةِ الْخَشَبِ، وَلِيَكُونَ مُحْتَرِفاً لِكُلِّ صِنَاعَةٍ.
6. كَمَا اخْتَرْتُ أُهُولِيآبَ بْنَ أَخِيسَامَاكَ مِنْ سِبْطِ دَانَ، لِيَكُونَ مُسَاعِداً لَهُ. وَكَذَلِكَ وَهَبْتُ جَمِيعَ الصُّنَّاعِ مَهَارَةً خَاصَّةً لِيَقُومُوا بِكُلِّ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ.
7. فِي صُنْعِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَتَابُوتِ الشَّهَادَةِ وَالْغِطَاءِ الَّذِي عَلَيْهِ وَسَائِرِ آنِيَةِ الْخَيْمَةِ،