3. فَكَمَا تُرَاوِدُ الأَحْلاَمُ النَّائِمَ مِنْ كَثْرَةِ الْعَنَاءِ، كَذَلِكَ أَقْوَالُ الْجَهْلِ تَصْدُرُ عَنِ الإِفْرَاطِ فِي الْكَلاَمِ.
4. عِنْدَمَا تَنْذِرُ نَذْراً للهِ لاَ تُمَاطِلْ فِي الْوَفَاءِ بِهِ، لأَنَّهُ لاَ يَرْضَى عَنِ الْجُهَّالِ، لِذَلِكَ أَوْفِ نُذُورَكَ،
5. لأَنَّهُ خَيْرٌ أَنْ لاَ تَنْذِرَ مِنْ أَنْ تَنْذِرَ وَلاَ تَفِيَ.
6. لاَ تَدَعْ فَمَكَ يَجْعَلُ جَسَدَكَ يُخْطِيءُ، وَلاَ تَقُلْ فِي حَضْرَةِ الْمُرْسَلِ مِنَ اللهِ إِنَّهُ سَهْوٌ، إِذْ لِمَاذَا يَغْضَبُ اللهُ عَلَى كَلاَمِكَ فَيُبِيدَ كُلَّ عَمَلِ يَدَيْكَ؟
7. لأَنَّ فِي كَثْرَةِ الأَحْلاَمِ أَبَاطِيلَ، وَكَذَلِكَ فِي اللَّغْوِ الْمُفْرِطِ؛ فَاتَّقِ اللهَ.