16. ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ بَيْتِ إِيلَ. وَإِذْ كَانُوا بَعْدُ عَلَى مَسَافَةٍ مِنْ أَفْرَاتَةَ شَعَرَتْ رَاحِيلُ بِالْمَخَاضِ وَتَعَسَّرَتْ وِلاَدَتُهَا.
17. وَإِذْ كَانَتْ تُقَاسِي فِي وِلاَدَتِهَا قَالَتْ لَهَا الْقَابِلَةُ: «لاَ تَخَافِي، فَإِنَّ هَذَا أَيْضاً ابْنٌ آخَرُ لَكِ».
18. وَبَيْنَمَا كَانَتْ تَلْفِظُ أَنْفَاسَهَا عِنْدَ مَوْتِهَا دَعَتْهُ «بَنْ أُوْنِي» (وَمَعْنَاهُ: ابْنُ حُزْنِي) غَيَرَ أَنَّ أَبَاهُ دَعَاهُ «بَنْيَامِينَ» (وَمَعْنَاهُ: ابْنُ يَمِينِي).
19. ثُمَّ مَاتَتْ رَاحِيلُ وَدُفِنَتْ فِي الطَّرِيقِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَى أَفْرَاتَةَ، أَيْ بَيْتِ لَحْمٍ.
20. وَأَقَامَ يَعْقُوبُ عَمُوداً عَلَى قَبْرِهَا، وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِعَمُودِ قَبْرِ رَاحِيلَ إِلَى الْيَوْمِ.