5. وَتَبْنُونَ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ، مِنْ حِجَارَةٍ غَيْرِ مَنْحُوتَةٍ بِحَدِيدٍ،
6. بَلْ مِنْ حِجَارَةِ الْحَقْلِ الْخَشِنَةِ لِتُقَدِّمُوا عَلَيْهَا مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
7. وَهُنَاكَ تُقَرِّبُونَ ذَبَائِحَ سَلاَمٍ، وَتَأْكُلُونَ وَتَحْتَفِلُونَ فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
8. وَتَنْقُشُونَ عَلَى الْحِجَارَةِ نَقْشاً دَقِيقاً كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ جَمِيعَهَا».
9. ثُمَّ قَالَ مُوسَى وَالْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ لِجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ: «أَنْصِتُوا وَاصْغَوْا يَابَنِي إِسْرَائِيلَ، الْيَوْمَ أَصْبَحْتُمْ شَعْباً لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
10. فَاسْمَعُوا لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَطَبِّقُوا وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ الَّتِي أَنَا آمُرُكُمُ الْيَوْمَ بِهَا».
11. وَأَوْصَى مُوسَى الشَّعْبَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ قَائِلاً:
12. «هَذِهِ هِيَ الأَسْبَاطُ الَّتِي تَقِفُ عَلَى جَبَلِ جِرِزِّيمَ لِيُبَارِكُوا الشَّعْبَ بَعْدَ عُبُورِكُمْ نَهْرَ الأُرْدُنِّ: أَسْبَاطُ شِمْعُونَ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرَ وَيُوسُفَ وَبَنْيَامِينَ.
13. أَمَّا الأَسْبَاطُ الَّتِي تَقِفُ عَلَى جَبَلِ عِيبَالَ لإِعْلاَنِ اللَّعْنَةِ فَهِيَ أَسْبَاطُ رَأُوبَيْنَ وَجَادٍ وَأَشِيرَ وَزَبُولُونَ وَدَانٍ وَنَفْتَالِي.
14. فَيَقُولُ اللاَّوِيُّونَ بِصَوْتٍ عَالٍ لِجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ:
15. مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً أَوْ مَسْبُوكاً مِمَّا تَصْنَعُهُ يَدَا نَحَّاتٍ، وَتَنْصِبُهُ لِلْعِبَادَةِ فِي الْخَفَاءِ، لأَنَّ ذَلِكَ رِجْسٌ لَدَى الرَّبِّ. وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ قَائِلِينَ: آمِينَ.
16. مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ يَسْتَخِفُّ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِين.
17. مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ يَعْبَثُ بِحُدُودِ أَرْضِ جَارِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِين.
18. مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ يُضِلُّ الْكَفِيفَ عَنْ طَرِيقِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِين.
19. مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ يَجُورُ عَلَى حَقِّ الْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِين.
20. مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ يُضَاجِعُ امْرَأَةَ أَبِيهِ، لأَنَّهُ يَكْشِفُ سِتْرَ أَبِيهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِين.