35. لِذَلِكَ هَكَذَا يُوَاظِبُ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى الْقَوْلِ لِصَاحِبِهِ، وَكُلُّ جَارٍ لِجَارِهِ: مَا هُوَ جَوَابُ الرَّبِّ؟ أَوْ بِمَاذَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ؟
36. أَمَّا ادِّعَاءُ وَحْيِ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ مِنْ بَعْدُ، فَإِنَّ كَلِمَةَ الْمَرْءِ تَغْدُو وَحْيَ قَضَائِهِ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ، الرَّبِّ الْقَدِيرِ، إِلَهِنَا.
37. لِذَلِكَ هَذَا مَا تَسْأَلُ بِهِ النَّبِيَّ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ، وَبِمَاذَا تَكَلَّمَ؟»
38. فَإِنِ ادَّعَيْتُمْ وَحْيَ قَضَاءِ الرَّبِّ، فَهَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: «لأَنَّكُمُ ادَّعَيْتُمْ وَحْيَ قَضَائِهِ بَعْدَ أَنْ حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ قَائِلاً: لاَ تَقُولُوا هَذَا وَحْيُ قَضَائِهِ»
39. لِذَلِكَ هَا أَنَا أَنْسَاكُمْ تَمَاماً، وَأَطْرُدُكُمْ مِنْ مَحْضَرِي أَنْتُمْ وَالْمَدِينَةَ الَّتِي وَهَبْتُهَا لَكُمْ وَلآبَائِكُمْ.
40. وَأُلْحِقُ بِكُمْ عَاراً أَبَدِيّاً وَخِزْياً لاَ يُنْسَى».