18. فَحَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى عَمَاسَايَ الَّذِي أَصْبَحَ فِي مَا بَعْدُ قَائِدَ الثَّلاَثَةِ وَقَالَ: «إِنَّنَا رِجَالُكَ يَادَاوُدُ، وَنَحْنُ مَعَكَ يَاابْنَ يَسَّى. سَلاَمٌ لَكَ، وَسَلاَمٌ لِنَاصِرِيكَ، لأَنَّ إِلَهَكَ هُوَ مُعِينُكَ». فَرَحَّبَ بِهِمْ دَاوُدُ وَجَعَلَهُمْ رُؤَسَاءَ فِي جَيْشِهِ.
19. وَانْضَمَّ إِلَى دَاوُدَ بَعْضُ رِجَالِ مَنَسَّى حِينَ جَاءَ مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الَّذِينَ جَاءُوا لِمُحَارَبَةِ شَاوُلَ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَشْتَرِكْ فِي الْمَعْرَكَةِ لأَنَّ أَقْطَابَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ تَدَاوَلُوا فِي أَمْرِهِ وَخَافُوا أَنْ يَنْقَلِبَ عَلَيْهِمْ لِيَحْظَى بِرِضَى شَاوُلَ، فَأَبْعَدُوهُ عَنِ الْمَعْرَكَةِ.
20. وَفِي أَثْنَاءِ عَوْدَتِهِ إِلَى صِقْلَغَ انْضَمَّ إِلَيْهِ مِنْ رِجَالِ مَنَسَّى: عَدْنَاحُ وَيُوزَابَادُ وَيَدِيعَئِيلُ وَمِيخَائِيلُ وَيُوزَابَادُ وَأَلِيهُو وَصِلْتَايُ، وَقَدْ كَانُوا قَادَةً عَلَى أُلُوفٍ مِنْ جُنُودِ سِبْطِ مَنَسَّى.