2. فَخَافَ جِدًّا لِأَنَّ جِبْعُونَ كَانَتْ مَدِينَةً عَظِيمَةً كَالْمُدُنِ الْمَلَكِيَّةِ الْأُخْرَى، وَهِيَ أَعْظَمُ مِنْ عَايَ وَكُلُّ رِجَالِهَا أَبْطَالٌ.
3. فَأَرْسَلَ أَدُونِي صَادِقَ مَلِكُ الْقُدْسِ إِلَى هُوهَامَ مَلِكِ حَبْرُونَ، وَفِرْآمَ مَلِكِ يَرْمُوتَ، وَيَافِيعَ مَلِكِ لَخِيشَ وَدَبِيرَ مَلِكِ عَجْلُونَ، يَقُولُ لَهُمْ:
4. ”تَعَالَوْا وَسَاعِدُونِي لِنُحَارِبَ جِبْعُونَ لِأَنَّهَا عَمِلَتْ مُعَاهَدَةَ سَلَامٍ مَعَ يَشُوعَ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ.“
5. فَجَمَعَ مُلُوكُ الْأَمُورِيِّينَ الْـ5 قُوَّاتِهِمْ وَهُمْ مُلُوكُ الْقُدْسِ وَحَبْرُونَ وَيَرْمُوتَ وَلَخِيشَ وَعَجْلُونَ، وَتَقَدَّمُوا بِكُلِّ جُيُوشِهِمْ وَنَزَلُوا عَلَى جِبْعُونَ وَحَارَبُوهَا.