15. فَلَمَّا سَمِعَ أَعْدَاؤُنَا أَنَّنَا عَرَفْنَا مُؤَامَرَتَهُمْ وَأَنَّ اللهَ أَبْطَلَهَا، رَجَعْنَا كُلُّنَا إِلَى السُّورِ، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى شُغْلِهِ.
16. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، كَانَ نِصْفُ رِجَالِي يَعْمَلُونَ فِي الْبِنَاءِ، وَالنِّصْفُ الْآخَرُ يُمْسِكُونَ الرِّمَاحَ وَالْأَتْرَاسَ وَالْأَقْوَاسَ وَالدُّرُوعَ، وَالرُّؤَسَاءُ يُشْرِفُونَ عَلَى كُلِّ شَعْبِ يَهُوذَا
17. فِي بِنَاءِ السُّورِ. وَكَانَ الْحَمَّالُونَ يَحْمِلُونَ مَوَادَّ الْبِنَاءِ بِيَدٍ، وَالسِّلَاحَ فِي الْيَدِ الْأُخْرَى.
18. أَمَّا الْبَنَّاؤُونَ، فَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُومُ بِعَمَلِهِ وَهُوَ مُتَقَلِّدٌ سَيْفَهُ عَلَى جَنْبِهِ. وَكَانَ نَافِخُ الْبُوقِ بِجَانِبِي.
19. وَقُلْتُ لِلْقَادَةِ وَالْوُلَاةِ وَبَقِيَّةِ الشَّعْبِ: ”الْعَمَلُ كَبِيرٌ وَفِي بُقْعَةٍ مُتَّسِعَةٍ، وَنَحْنُ مُتَفَرِّقُونَ عَلَى السُّورِ وَبَعِيدُونَ بَعْضُنَا عَنْ بَعْضٍ.