1. كَيْفَ فَقَدَ الذَّهَبُ بَرِيقَهُ؟ كَيْفَ صَارَ الذَّهَبُ الصَّافِي مُعْتِمًا؟ اِنْتَثَرَتِ الْحِجَارَةُ الْمُقَدَّسَةُ فِي رَأْسِ كُلِّ شَارِعٍ.
2. أَهْلُ الْقُدْسِ الْكِرَامُ الَّذِينَ كَانُوا يُسَاوُونَ وَزْنَهُمْ مِنَ الذَّهَبِ النَّقِيِّ، حُسِبُوا الْآنَ آنِيَةً مِنْ خَزَفٍ صَنَعَهَا فَخَّارِيٌّ.
3. حَتَّى الذِّئَابُ تُعْطِي ثَدْيَهَا لِصِغَارِهَا لِتُرْضِعَهَا، أَمَّا شَعْبِي فَصَارَ قَاسِيًا كَالنَّعَامِ فِي الصَّحْرَاءِ.
4. لَصَقَ لِسَانُ الرَّضِيعِ بِحَنَكِهِ مِنَ الْعَطَشِ، الْأَطْفَالُ يَطْلُبُونَ خُبْزًا وَلَا يُعْطِيهِمْ أَحَدٌ.
5. الَّذِينَ كَانُوا يَأْكُلُونَ الطَّيِّبَاتِ، مَاتُوا مِنَ الْجُوعِ فِي الطُّرُقَاتِ. الَّذِينَ كَانُوا يَلْبَسُونَ الْحَرِيرَ، بَحَثُوا عَنِ الطَّعَامِ فِي الْمَزَابِلِ.