فيلبي 1:9-18 شريف (SAB)

9. وَإِنِّي أَدْعُو اللهَ أَنْ تَزِيدَ مَحَبَّتُكُمْ أَكْثَرَ وَأَكْثَرَ، وَمَعَهَا الْمَعْرِفَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَالْفَهْمُ الصَّحِيحُ.

10. بِذَلِكَ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَخْتَارُوا مَا هُوَ أَفْضَلُ، وَتَكُونُوا أَنْقِيَاءَ وَبِلَا عَيْبٍ إِلَى يَوْمِ يَأْتِي الْمَسِيحُ ثَانِيَةً،

11. وَتَمْتَلِئَ حَيَاتُكُمْ بِأَعْمَالِ الصَّلَاحِ بِوَاسِطَةِ عِيسَـى الْمَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَحَمْدِهِ.

12. وَالْآنَ، أُرِيدُكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا يَا إِخْوَتِي أَنَّ الْأُمُورَ الَّتِي حَصَلَتْ لِي، فِي الْوَاقِعِ سَاعَدَتْ عَلَى انْتِشَارِ الْإِنْجِيلِ.

13. حَتَّى إِنَّ الْحَرَسَ الْمَلَكِيَّ كُلَّهُ، وَعَامَّةَ النَّاسِ هُنَا، يَعْرِفُونَ أَنِّي مَسْجُونٌ فِي سَبِيلِ الْمَسِيحِ.

14. وَبِسَبَبِ سَجْنِي، أَصْبَحَ أَغْلَبُ الْإِخْوَةِ الْمُؤْمِنِينَ بِالْمَسِيحِ عِنْدَهُمْ ثِقَةٌ أَكْثَرُ لِيُنَادُوا بِكَلِمَةِ اللهِ بِجَرَاءَةٍ عَظِيمَةٍ وَبِلَا خَوْفٍ.

15. صَحِيحٌ، الْبَعْضُ يُبَشِّرُ بِالْمَسِيحِ بِدَافِعِ الْغِيرَةِ وَالْمُنَافَسَةِ، لَكِنَّ الْبَعْضَ الْآخَرَ بِنِيَّةٍ حَسَنَةٍ.

16. فَهَؤُلَاءِ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ بِدَافِعِ الْمَحَبَّةِ لِأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ أَقَامَنِي لِلدِّفَاعِ عَنِ الْإِنْجِيلِ.

17. أَمَّا الْآخَرُونَ فَيُنَادُونَ بِالْمَسِيحِ عَنْ أَنَانِيَّةٍ وَبِغَيْرِ إِخْلَاصٍ، وَيَقْصِدُونَ أَنْ يُسَبِّبُوا لِي مَتَاعِبَ أَكْثَرَ وَأَنَا هُنَا فِي السِّجْنِ.

18. فَهَلْ هَذَا يَهُمُّنِي؟ لَا. بَلِ الْمُهِمُّ هُوَ أَنَّ الْمَسِيحَ يُنَادَى بِهِ بِكُلِّ وَسِيلَةٍ، سَوَاءٌ بِدَافِعِ التَّظَاهُرِ أَوْ بِإِخْلَاصٍ. أَنَا فَرْحَانٌ بِهَذَا وَسَأَفْرَحُ أَيْضًا،

فيلبي 1