رسالة يعقوب 4:1-4 شريف (SAB)

1. مَا سَبَبُ كُلِّ هَذَا النِّزَاعِ وَالْخِصَامِ الْمَوْجُودِ بَيْنَكُمْ؟ سَـبَبُهُ هُوَ الشَّهَـوَاتُ الَّتِي تُحَارِبُ فِي دَاخِلِكُمْ.

2. أَنْتُمْ تَرْغَبُونَ فِي شَـيْءٍ، لَكِنْ لَا يُمْكِنُكُمُ الْحُصُولُ عَلَيْهِ فَتَقْتُلُونَ. تَشْتَهُـونَ أَمْرًا، لَكِنَّ الْحُصُولَ عَلَيْهِ صَعْبٌ فَتُخَاصِمُونَ وَتُحَارِبُونَ. لَا تَنَالُونَ مَا تُرِيدُونَ لِأَنَّكُمْ لَا تَطْلُبُونَهُ مِنَ اللهِ.

3. وَحَتَّى إِذَا طَلَبْتُمْ مِنْهُ لَا يُعْطِيكُمْ، لِأَنَّ قَصْدَكُمْ سَيِّئٌ، لِأَنَّكُمْ تُرِيدُونَ اسْتِخْدَامَهُ لِمَلَذَّاتِكُمْ.

4. أَنْتُمْ خَوَنَةٌ كَزَوْجَةٍ زَانِيَةٍ! أَلَا تَعْرِفُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ هَذِهِ الدُّنْيَا هِيَ عَدَاوَةٌ للهِ؟ نَعَمْ، مَنْ يُحِبُّ هَذِهِ الدُّنْيَا هُوَ عَدُوٌّ للهِ!

رسالة يعقوب 4