7. وَهُمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِالِاسْمِ الْكَرِيمِ الَّذِي تَنْتَمُونَ إِلَيْهِ.
8. فَأَنْتُمْ تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنْ كُنْتُمْ حَقًّا تُنَفِّذُونَ الْقَانُونَ الْمَلَكِيَّ الْمَذْكُورَ فِي الْكِتَابِ وَالَّذِي يَقُولُ: ”أَحِبَّ الْآخَرِينَ كَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ.“
9. أَمَّا إِنْ كُنْتُمْ تُمَيِّزُونَ بَعْضَ النَّاسِ عَلَى غَيْرِهِمْ، فَأَنْتُمْ تَرْتَكِبُونَ الذَّنْبَ، وَتَحْكُمُ عَلَيْكُمُ الشَّرِيعَةُ بِأَنَّكُمْ تُخَالِفُونَهَا.
10. لِأَنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِالشَّرِيعَةِ كُلِّهَا، وَلَكِنَّهُ يُخَالِفُ وَصِيَّةً وَاحِدَةً مِنْهَا، يَصِيرُ مُذْنِبًا فِي حَقِّ الشَّرِيعَةِ كُلِّهَا.
11. لِأَنَّ الَّذِي قَالَ: ”لَا تَزْنِ“ قَالَ أَيْضًا: ”لَا تَقْتُلْ.“ رُبَّمَا أَنْتَ لَا تَزْنِي، لَكِنَّكَ إِنْ قَتَلْتَ، فَقَدْ خَالَفْتَ الشَّرِيعَةَ كُلَّهَا.
12. إِذَنْ تَذَكَّرُوا أَنَّ اللهَ سَيُحَاسِبُكُمْ عَلَى كُلِّ مَا تَقُولُونَهُ وَتَعْمَلُونَهُ، وَذَلِكَ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ الَّتِي تُحَرِّرُ النَّاسَ.
13. فَفِي يَوْمِ الْحِسَابِ، لَنْ يَرْحَمَ اللهُ مَنْ كَانَ غَيْرَ رَحِيمٍ. أَمَّا مَنْ هُوَ رَحِيمٌ فَلَنْ يَخَافَ يَوْمَ الْحِسَابِ.
14. مَا الْفَائِدَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ كَانَ وَاحِدٌ يَقُولُ: ”أَنَا مُؤْمِنٌ.“ لَكِنَّ أَعْمَالَهُ لَا تَدُلُّ أَبَدًا عَلَى أَنَّهُ مُؤْمِنٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ هَذَا النَّوْعُ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ يُنْقِذَهُ؟ طَبْعًا لَا!
15. فَإِنْ كَانَ أَحَدُ الْإِخْوَةِ أَوِ الْأَخَوَاتِ مَلَابِسُهُ مُهَلْهَلَةٌ وَهُوَ جَائِعٌ،