9. يَجِبُ عَلَى الْمُؤْمِنِ الْفَقِيرِ أَنْ يَفْخَرَ بِأَنَّ اللهَ رَفَعَ مِنْ قَدْرِهِ،
10. وَعَلَى الْمُؤْمِنِ الْغَنِيِّ أَنْ يَحْمَدَ اللهَ أَنَّهُ صَارَ مُتَوَاضِعًا. لِأَنَّ الْإِنْسَانَ الْغَنِيَّ يَزُولُ كَزَهْرِ الْعُشْبِ.
11. فَعِنْدَمَا تُشْرِقُ الشَّمْسُ بِحَرَارَتِهَا الْمُحْرِقَةِ، تَجْعَلُ الْعُشْبَ يَذْبُلُ، فَيَسْقُطُ زَهْرُهُ، وَيَزُولُ جَمَالُهُ. بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ أَيْضًا يَزُولُ الْغَنِيُّ وَهُوَ مُنْهَمِكٌ فِي أَشْغَالِهِ.
12. هَنِيئًا لِمَنْ يَصْبِرُ عَلَى الْمِحْنَةِ، لِأَنَّهُ بَعْدَمَا يَنْجَحُ يَنَالُ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ الَّذِي وَعَدَ اللهُ بِهِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.