20. ”فَيَقُومُ مَكَانَهُ مَلِكٌ آخَرُ، يُرْسِلُ جَابِيَ الضَّرَائِبِ لِيَحْتَفِظَ بِجَلَالِهِ الْمَلَكِيِّ. وَلَكِنَّ هَذَا الْمَلِكَ أَيْضًا تَأْتِي نِهَايَتُهُ وَلَكِنْ لَا بِغَضَبٍ وَلَا بِحَرْبٍ.
21. وَيَقُومُ مَكَانَهُ شَخْصٌ حَقِيرٌ بِلَا جَلَالٍ مَلَكِيٍّ، يَهْجُمُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ بَيْنَمَا النَّاسُ فِي أَمَانٍ، وَيَأْخُذُ السُّلْطَةَ عَنْ طَرِيقِ الِاحْتِيَالِ.
22. وَيَهْزِمُ جُيُوشًا كَبِيرَةً، فَتَنْكَسِرُ أَمَامَهُ. كَمَا يَقْتُلُ الرَّئِيسَ الَّذِي عَمِلَ الْمُعَاهَدَةَ.
23. فَبَعْدَمَا يَعْمَلُ مَعَهُ اتِّفَاقِيَّةً، يَخْدَعُهُ. وَيَرْتَفِعُ إِلَى السُّلْطَةِ بِأَتْبَاعٍ قَلِيلِينَ.
24. وَيَهْجُمُ عَلَى أَغْنَى الْبِلَادِ وَهِيَ فِي أَمَانٍ، وَيَعْمَلُ بِهَا مَا لَمْ يَعْمَلْهُ آبَاؤُهُ وَلَا أَجْدَادُهُ. وَيُوَزِّعُ الْغَنِيمَةَ وَالنَّهْبَ وَالثَّرْوَةَ عَلَى أَتْبَاعِهِ. وَيَرْسُمُ خِطَّةً لِيَسْتَوْلِيَ عَلَى الْحُصُونِ. وَلَكِنَّ كُلَّ هَذَا لَا يَدُومُ إِلَّا فَتْرَةً.