21. وَقَالَ الْمَوْلَى الْإِلَهُ: ”كَمْ يَكُونُ الْحَالُ أَسْوَأَ، عِنْدَمَا أُرْسِلُ عِقَابِيَ الشَّدِيدَ عَلَى الْقُدْسِ، هَذِهِ الْـ4: الْحَرْبُ وَالْجُوعُ وَالْوُحُوشُ الضَّارِيَةُ وَالْوَبَأُ، لِأَقْطَعَ مِنْهَا النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ!
22. وَمَعَ ذَلِكَ يَبْقَى فِيهَا بَعْضُ النَّاجِينَ. فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا وَيَأْتُونَ إِلَيْكُمْ. وَعِنْدَمَا تَرَوْنَ سُلُوكَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ، تَتَعَزَّوْنَ عَنِ الْمَصَائِبِ الَّتِي جَلَبْتُهَا عَلَى الْقُدْسِ، وَعَنْ كُلِّ مَا جَلَبْتُهُ عَلَيْهَا.
23. فَتَتَعَزَّوْنَ عِنْدَمَا تَرَوْنَ سُلُوكَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ، لِأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ مَا فَعَلْتُهُ بِهَا كَانَ لِسَبَبٍ. هَذَا كَلَامُ الْمَوْلَى الْإِلَهِ.“