12. وَبَعْدَ الْأَسْرِ إِلَى بَابِلَ: يَكُنْيَا أَنْجَبَ سَأَلْتِيلَ، وَسَأَلْتِيلُ أَنْجَبَ زَرْبَابِلَ،
13. وَزَرْبَابِلُ أَنْجَبَ أَبِيُودَ، وَأَبِيُودُ أَنْجَبَ أَلْيَاقِيمَ، وَأَلْيَاقِيمُ أَنْجَبَ عَازِرَ،
14. وَعَازِرُ أَنْجَبَ صَادِقَ، وَصَادِقُ أَنْجَبَ أَخِيمَ، وَأَخِيمُ أَنْجَبَ أَلِيُودَ،
15. وَأَلِيُودُ أَنْجَبَ أَلِعَازَرَ، وَأَلِعَازَرُ أَنْجَبَ مَتِينَ، وَمَتِينُ أَنْجَبَ يَعْقُوبَ،
16. وَيَعْقُوبُ أَنْجَبَ يُوسِفَ رَجُلَ مَرْيَمَ أُمِّ عِيسَى الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ.
17. فَجُمْلَةُ الْأَجْيَالِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِلَى دَاوُدَ 14 جِيلًا، وَمِنْ دَاوُدَ إِلَى الْأَسْرِ الْبَابِلِيِّ 14 جِيلًا، وَمِنَ الْأَسْرِ الْبَابِلِيِّ إِلَى الْمَسِيحِ 14 جِيلًا.
18. وَتَمَّتْ وِلَادَةُ عِيسَى الْمَسِيحِ كَمَا يَلِي: كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسِفَ، وَلَكِنْ قَبْلَ أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ تَبَيَّنَ أَنَّهَا حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُّوسِ.
19. وَكَانَ يُوسِفُ رَجُلُهَا صَالِحًا، فَلَمْ يَرْغَبْ فِي أَنْ يَفْضَحَهَا، بَلْ أَرَادَ أَنْ يَتْرُكَهَا سِرًّا.
20. وَبَيْنَمَا هُوَ يُفَكِّرُ فِي هَذَا الْأَمْرِ، ظَهَرَ لَهُ مَلَاكُ اللهِ فِي حُلْمٍ وَقَالَ لَهُ: ”يَا يُوسِفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ إِلَى دَارِكَ، فَهِيَ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُّوسِ.
21. وَسَتَلِدُ ابْنًا وَأَنْتَ تُسَمِّيهِ عِيسَى لِأَنَّهُ سَيُنْقِذُ شَعْبَهُ مِنْ ذُنُوبِهِمْ.“
22. وَقَدْ تَمَّ كُلُّ هَذَا تَحْقِيقًا لِكَلَامِ اللهِ بِوَاسِطَةِ النَّبِيِّ الَّذِي قَالَ:
23. ”الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَيَدْعُونَهُ عَمَّانُوئِيلَ.“ وَيَعْنِي: 'اللهُ مَعَنَا.'