2. ”إِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ وَخَانَ اللهَ بِأَنْ خَدَعَ صَاحِبَهُ بِشَأْنِ وَدِيعَةٍ أَوْ أَمَانَةٍ، أَوْ سَلَبَهُ أَوِ اغْتَصَبَ مِنْهُ شَيْئًا،
3. أَوْ وَجَدَ شَيْئًا كَانَ ضَائِعًا وَأَنْكَرَ أَنَّهُ وَجَدَهُ. وَحَلَفَ بِالْكِذْبِ عَلَى أَيِّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ أَوْ غَيْرِهَا مِمَّا يَرْتَكِبُهَا الْإِنْسَانُ.
4. إِنِ ارْتَكَبَ هَذَا الذَّنْبَ، يَجِبُ أَنْ يَرُدَّ الشَّيْءَ الَّذِي سَلَبَهُ أَوِ اغْتَصَبَهُ أَوِ الْوَدِيعَةَ أَوْ مَا كَانَ ضَائِعًا وَوَجَدَهُ،
5. أَوْ كُلَّ مَا حَلَفَ عَلَيْهِ بِالْكِذْبِ، وَيَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَهُ، وَيَدْفَعُهُ إِلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ يُقَدِّمُ عَنْ نَفْسِهِ قُرْبَانَ الذَّنْبِ.
6. وَيَكُونُ قُرْبَانُ الذَّنْبِ الَّذِي يُقَدِّمُهُ للهِ، كَبْشًا مِنَ الْغَنَمِ بِلَا عَيْبٍ، تُقَدِّرُ أَنْتَ قِيمَتَهُ، وَيَأْتِي بِهِ إِلَى الْحَبْرِ،
7. فَيُكَفِّرُ الْحَبْرُ عَنْهُ أَمَامَ اللهِ، فَيَغْفِرُ اللهُ لَهُ كُلَّ مَا ارْتَكَبَهُ مِنْ ذَنْبٍ.“
8. وَقَالَ اللهُ لِمُوسَى:
9. ”أَوْصِ هَارُونَ وَبَنِيهِ بِشَأْنِ تَعْلِيمَاتِ الْقُرْبَانِ الَّذِي يُحْرَقُ، وَقُلْ لَهُمْ أَنْ يَتْرُكُوا الْقُرْبَانَ يَحْتَرِقُ فِي النَّارِ الَّتِي فَوْقَ الْمَنَصَّةِ طُولَ اللَّيْلِ حَتَّى يَطْلَعَ الصُّبْحُ. فَتَبْقَى النَّارُ الَّتِي فَوْقَ الْمَنَصَّةِ مُتَّقِدَةً.
10. وَيَلْبَسُ الْحَبْرُ ثَوْبًا مِنَ الْكَتَّانِ، وَسِرْوَالًا مِنَ الْكَتَّانِ عَلَى بَدَنِهِ. وَيَرْفَعُ الرَّمَادَ الَّذِي خَلَّفَتْهُ نَارُ الْقُرْبَانِ عَلَى الْمَنَصَّةِ، وَيَضَعُهُ بِجَانِبِ الْمَنَصَّةِ.
11. ثُمَّ يَخْلَعُ ثِيَابَهُ وَيَلْبَسُ ثِيَابًا أُخْرَى، وَيُخْرِجُ الرَّمَادَ إِلَى خَارِجِ الْمُخَيَّمِ، إِلَى مَكَانٍ طَاهِرٍ.