3. وَإِنْ مَسَّ إِحْدَى نَجَاسَاتِ الْإِنْسَانِ، أَيَّ شَيْءٍ يَجْعَلُهُ يَتَنَجَّسُ، حَتَّى إِنْ لَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ، ثُمَّ عَرَفَ، فَهُوَ مُذْنِبٌ.
4. إِنْ حَلَفَ شَخْصٌ مِنْ غَيْرِ تَرَوٍّ، لِعَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، مَهْمَا كَانَتِ الْيَمِينُ الَّتِي لَمْ يَتَرَوَّ فِيهَا، حَتَّى إِنْ لَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ، ثُمَّ عَرَفَ، فَهُوَ مُذْنِبٌ عَلَى أَيِّ حَالٍ.
5. ”’فَإِنْ أَذْنَبَ الشَّخْصُ فِي أَيٍّ مِنْ هَذِهِ الْحَالَاتِ، فَيَجِبُ أَنْ يَعْتَرِفَ بِخَطِيئَتِهِ.
6. وَكَتَعْوِيضٍ عَنْ خَطِيئَتِهِ، يُحْضِرُ للهِ أُنْثَى مِنَ الْغَنَمِ؛ نَعْجَةً أَوْ عَنْزًا، كَضَحِيَّةٍ عَنِ الْخَطِيئَةِ، فَيُكَفِّرُ الْحَبْرُ لَهُ عَنْ خَطِيئَتِهِ.
7. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي إِمْكَانِهِ أَنْ يُقَدِّمَ نَعْجَةً أَوْ عَنْزًا، فَيُحْضِرُ للهِ كَتَعْوِيضٍ عَنْ خَطِيئَتِهِ، يَمَامَتَيْنِ أَوْ حَمَامَتَيْنِ صَغِيرَتَيْنِ، إِحْدَاهُمَا ضَحِيَّةُ تَكْفِيرٍ عَنِ الْخَطِيئَةِ وَالْأُخْرَى قُرْبَانٌ يُحْرَقُ.
8. فَيُحْضِرُهُمَا إِلَى الْحَبْرِ فَيُقَدِّمُ ضَحِيَّةَ الْخَطِيئَةِ أَوَّلًا: يَحُزُّ الرَّقَبَةَ وَلَكِنْ لَا يَفْصِلُ الرَّأْسَ،