العدد 9:7-16 شريف (SAB)

7. وَقَالُوا: ”نَحْنُ تَنَجَّسْنَا بِسَبَبِ مَيِّتٍ، فَلِمَاذَا نُحْرَمُ مِنْ تَقْدِيمِ قُرْبَانِ اللهِ فِي وَقْتِهِ مَعَ بَاقِي بَنِي إِسْرَائِيلَ؟“

8. فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى: ”اِنْتَظِرُوا حَتَّى أَسْمَعَ مَا يَأْمُرُ اللهُ بِهِ بِشَأْنِكُمْ.“

9. فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى:

10. ”قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: ’أَيُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَوْ مِنْ نَسْلِكُمْ، يَتَنَجَّسُ بِسَبَبِ مَيِّتٍ، أَوْ يَكُونُ بَعِيدًا فِي سَفَرٍ، يُمْكِنُهُ هُوَ أَيْضًا أَنْ يَحْتَفِلَ بِالْفِصْحِ.

11. لَكِنَّهُمْ يَحْتَفِلُونَ بِهِ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الثَّانِي، فِي الْعَشِيَّةِ أَيْضًا، وَيَأْكُلُونَ الْحَمَلَ مَعَ فَطِيرٍ وَأَعْشَابٍ مُرَّةٍ.

12. وَلَا يُبْقُوا شَيْئًا مِنْهُ إِلَى الْغَدِ، وَلَا يَكْسِرُوا عَظْمًا مِنْهُ، وَيَحْتَفِلُونَ بِهِ حَسَبَ كُلِّ فَرَائِضِ الْفِصْحِ.

13. لَكِنْ مَنْ كَانَ طَاهِرًا وَلَيْسَ فِي سَفَرٍ، وَأَهْمَلَ أَنْ يَحْتَفِلَ بِالْفِصْحِ، فَهَذَا الشَّخْصُ يُبَادُ مِنْ شَعْبِهِ، لِأَنَّهُ لَمْ يُقَدِّمْ قُرْبَانَ اللهِ فِي وَقْتِهِ. هَذَا الشَّخْصُ يَنَالُ عِقَابَ ذَنْبِهِ.

14. وَإِنْ أَرَادَ غَرِيبٌ مُقِيمٌ بَيْنَكُمْ أَنْ يَحْتَفِلَ بِفِصْحِ اللهِ، فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ حَسَبَ فَرَائِضِ الْفِصْحِ وَأَحْكَامِهِ. نَفْسُ الْفَرَائِضِ تَنْطَبِقُ عَلَى الْغَرِيبِ وَالْمُوَاطِنِ.‘“

15. وَفِي يَوْمِ إِقَامَةِ الْخَيْمَةِ، أَيْ خَيْمَةِ الْعَهْدِ، غَطَّتْهَا السَّحَابَةُ. وَمِنَ الْمَسَاءِ إِلَى الصُّبْحِ، كَانَ مَنْظَرُ السَّحَابَةِ عَلَيْهَا كَالنَّارِ.

16. فَكَانَتِ السَّحَابَةُ تُغَطِّي الْخَيْمَةَ دَائِمًا، وَفِي اللَّيْلِ كَانَ مَنْظَرُهَا كَالنَّارِ.

العدد 9