العدد 6:9-15 شريف (SAB)

9. فَإِنْ مَاتَ شَخْصٌ مَا فَجْأَةً فِي وُجُودِهِ، وَبِذَلِكَ نَجَّسَ شَعْرَهُ الَّذِي كَرَّسَهُ، فَيَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَحْلِقَ شَعْرَهُ يَوْمَ يَطْهُرُ، أَيْ يَحْلِقَهُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ.

10. ثُمَّ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُحْضِرُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ حَمَامَتَيْنِ صَغِيرَتَيْنِ إِلَى الْحَبْرِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ.

11. فَيُقَدِّمُ الْحَبْرُ إِحْدَاهُمَا ضَحِيَّةَ تَكْفِيرٍ عَنِ الْخَطِيئَةِ، وَالْأُخْرَى قُرْبَانًا يُحْرَقُ، فَيُكَفِّرُ عَنْهُ لِأَنَّهُ أَخْطَأَ بِوُجُودِهِ بِالْقُرْبِ مِنَ الْمَيِّتِ، وَيُطَهِّرُ رَأْسَهُ للهِ فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ.

12. وَيَبْدَأُ مِنْ جَدِيدٍ حِسَابَ فَتْرَةِ تَكْرِيسِهِ للهِ، وَيُحْضِرُ خَرُوفًا ابْنَ سَنَةٍ كَضَحِيَّةِ ذَنْبٍ. وَأَمَّا الْأَيَّامُ السَّابِقَةُ فَلَا تُحْسَبُ لِأَنَّ نَذْرَهُ تَنَجَّسَ.

13. ”’وَهَذِهِ هِيَ شَرِيعَةُ النَّذِيرِ عِنْدَمَا تَتِمُّ أَيَّامُ تَكْرِيسِهِ: يُحْضَرُ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ،

14. فَيُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ للهِ: خَرُوفًا وَاحِدًا ابْنَ سَنَةٍ بِلَا عَيْبٍ لِلْقُرْبَانِ الَّذِي يُحْرَقُ، وَنَعْجَةً وَاحِدَةً عُمْرُهَا سَنَةٌ بِلَا عَيْبٍ لِضَحِيَّةِ التَّكْفِيرِ عَنِ الْخَطِيئَةِ، وَكَبْشًا وَاحِدًا بِلَا عَيْبٍ لِضَحِيَّةِ الصُّحْبَةِ.

15. مَعَ قُرْبَانِ الدَّقِيقِ وَقُرْبَانِ الشَّرَابِ، وَسَلَّةِ فَطِيرٍ فِيهَا فَطِيرٌ مَعْمُولٌ بِالزَّيْتِ، وَرِقَاقُ فَطِيرٍ مَدْهُونَةٌ بِالزَّيْتِ.

العدد 6