5. فَجَاءَ يَثْرُونُ حَمُو مُوسَى وَابْنَاهُ وَزَوْجَتُهُ إِلَى مُوسَى وَهُوَ فِي الصَّحْرَاءِ حَيْثُ كَانَ نَازِلًا بِالْقُرْبِ مِنْ جَبَلِ اللهِ.
6. وَأَرْسَلَ إِلَى مُوسَى يَقُولُ لَهُ: ”أَنَا حَمُوكَ يَثْرُونُ قَادِمٌ إِلَيْكَ وَمَعِي زَوْجَتُكَ وَابْنَاهَا.“
7. فَخَرَجَ لِاسْتِقْبَالِ حَمِيهِ، وَانْحَنَى لَهُ وَقَبَّلَهُ. وَسَأَلَ كُلٌّ مِنْهُمَا الْآخَرَ عَنْ سَلَامَتِهِ، ثُمَّ دَخَلَا إِلَى الْخَيْمَةِ.
8. وَقَصَّ مُوسَى عَلَى حَمِيهِ كُلَّ مَا صَنَعَهُ اللهُ بِفِرْعَوْنَ وَالْمِصْرِيِّينَ مِنْ أَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَكُلَّ مَا تَعَرَّضُوا لَهُ مِنْ مَشَقَّاتِ الطَّرِيقِ، وَكَيْفَ أَنْقَذَهُمُ اللهُ.