16. لَمَّا رَكَّزْتُ تَفْكِيرِي لِأَعْرِفَ الْحِكْمَةَ، وَأَتَأَمَّلَ فِي تَعَبِ الْإِنْسَانِ عَلَى الْأَرْضِ، وَكَيْفَ لَا يَرَى النَّوْمَ بِعَيْنَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلًا،
17. رَأَيْتُ أَعْمَالَ اللهِ كُلَّهَا، وَلَا أَحَدٌ يَفْهَمُ مَا يَجْرِي فِي هَذِهِ الدُّنْيَا. وَمَهْمَا تَعِبَ الْإِنْسَانُ فِي بَحْثِهِ لِمَعْرِفَتِهَا فَلَنْ يُدْرِكَهَا. حَتَّى إِنْ قَالَ الْحَكِيمُ إِنَّهُ يَعْرِفُهَا، فَالْحَقِيقَةُ أَنَّهُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهَا.