17. وَإِنْ لَمْ تُوَافِقُوا عَلَى أَنْ تُخْتَنُوا، نَأْخُذُ بِنْتَنَا وَنَمْضِي.“
18. فَرَأَى حَمُورُ وَابْنُهُ شَكِيمُ أَنَّ اقْتِرَاحَهُمْ مَعْقُولٌ.
19. وَلَمْ يَتَأَخَّرِ الشَّابُّ عَنْ تَنْفِيذِ كَلَامِهِمْ، لِأَنَّهُ كَانَ فَرْحَانًا بِبِنْتِ يَعْقُوبَ، وَكَانَ مُكَرَّمًا جِدًّا فِي عَائِلَةِ أَبِيهِ.
20. فَجَاءَ حَمُورُ وَابْنُهُ شَكِيمُ إِلَى بَابِ مَدِينَتِهِمَا لِيُكَلِّمَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَقَالَا:
21. ”هَؤُلَاءِ النَّاسُ مُسَالِمُونَ لَنَا، فَلْيَسْكُنُوا فِي أَرْضِنَا وَيُتَاجِرُوا فِيهَا، الْأَرْضُ وَاسِعَةُ الْأَطْرَافِ أَمَامَهُمْ. وَبِذَلِكَ نَتَزَوَّجُ بَنَاتِهِمْ وَهُمْ يَتَزَوَّجُونَ بَنَاتِنَا.