31. وَقَالَ اللهُ لِي: ”اُنْظُرْ! إِنِّي بَدَأْتُ أُعْطِيكَ سِيحُونَ وَبِلَادَهُ. فَابْدَأُوا فِي الِاسْتِيلَاءِ عَلَى الْأَرْضِ وَامْتِلَاكِهَا.“
32. فَخَرَجَ سِيحُونُ هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ لِمُحَارَبَتِنَا فِي يَاهَصَ.
33. فَنَصَرَنَا اللهُ عَلَيْهِ، وَقَتَلْنَاهُ وَبَنِيهِ وَكُلَّ جَيْشِهِ.
34. وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَخَذْنَا كُلَّ مُدُنِهِ، وَقَتَلْنَا الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالْأَطْفَالَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ.
35. أَمَّا الْبَهَائِمُ وَغَنِيمَةُ الْمُدُنِ الَّتِي اسْتَوْلَيْنَا عَلَيْهَا، فَأَخَذْنَاهَا لِأَنْفُسِنَا.
36. وَلَمْ تَقِفْ ضِدَّنَا مَدِينَةٌ، مِنْ عَرُوعِيرَ الَّتِي عَلَى حَافَّةِ وَادِي أَرْنُونَ، إِلَى الْمَدِينَةِ الَّتِي فِي الْوَادِي، حَتَّى إِلَى جِلْعَادَ. الْمَوْلَى إِلَهُنَا نَصَرَنَا عَلَيْهَا كُلِّهَا.
37. لَكِنْ حَسَبَ أَمْرِ اللهِ، لَمْ نَقْرُبْ بِلَادَ الْعَمُّونِيِّينَ، وَلَا الْأَرْضَ الَّتِي عَلَى شَاطِئِ نَهْرِ يَبُّوقَ، وَلَا مُدُنَ الْجَبَلِ.