1. مَنْ هَذَا الْآتِي مِنْ أَدُومَ، بِثِيَابٍ حَمْرَاءَ مِنْ بُصْرَةَ؟ مَنْ هَذَا اللَّابِسُ الْبَهَاءَ، السَّائِرُ بِعَظَمَةِ قُوَّتِهِ؟ ”هُوَ أَنَا الْمَوْلَى، جِئْتُ لِأُعْلِنَ انْتِصَارِي وَأَنِّي أُنَجِّي بِقُدْرَتِي.“
2. لِمَاذَا رِدَاؤُكَ أَحْمَرُ وَثِيَابُكَ كَمَنْ دَاسَ مَعْصَرَةَ الْعِنَبِ؟
3. ”أَنَا دُسْتُ الْمَعْصَرَةَ وَحْدِي، وَلَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَدٌ آخَرُ. دُسْتُهُمْ فِي غَضَبِي وَسَحَقْتُهُمْ فِي غَيْظِي، فَتَطَايَرَ دَمُهُمْ عَلَى ثِيَابِي، وَلَطَّخَ كُلَّ مَلَابِسِي.
4. عَزَمْتُ عَلَى يَوْمٍ أَنْتَقِمُ فِيهِ، وَحَانَتْ سَنَةُ فِدَاءِ شَعْبِي.
5. رَأَيْتُ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ مُعِينٌ، وَأَفْزَعَنِي أَنَّهُ لَا يُوجَدُ سَنَدٌ، فَقَرَّرْتُ أَنْ أَمُدَّ ذِرَاعِي أَنَا وَأَنْتَصِرَ، وَأَيَّدَنِي فِي ذَلِكَ غَيْظِي.
6. فَدُسْتُ الشُّعُوبَ فِي غَضَبِي، وَأَسْكَرْتُهُمْ فِي غَيْظِي، وَسَكَبْتُ دَمَهُمْ عَلَى الْأَرْضِ.“