15. فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، تُنْسَى صُورُ 70 سَنَةً. أَيْ كَعُمْرِ مَلِكٍ وَاحِدٍ. وَلَكِنْ بَعْدَ هَذِهِ الـ70 سَنَةً، تَكُونُ صُورُ كَمَا تَقُولُ أُغْنِيَةُ الْعَاهِرَةِ:
16. ”خُذِي الْعُودَ وَطُوفِي فِي الْمَدِينَةِ أَيَّتُهَا الْعَاهِرَةُ الْمَنْسِيَّةُ، أَحْسِنِي الْعَزْفَ وَغَنِّي كَثِيرًا لِكَيْ يَتَذَكَّرُوكِ.“
17. وَبَعْدَ الـ70 سَنَةً يَجْعَلُ اللهُ صُورَ تَرْجِعُ إِلَى حِرْفَتِهَا كَعَاهِرَةٍ، وَتَبِيعُ نَفْسَهَا لِكُلِّ مَمَالِكِ الْعَالَمِ.
18. وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ أَرْبَاحَهَا وَمَكَاسِبَهَا تُكَرَّسُ للهِ، فَلَا تُخْزَنُ وَلَا تُدَّخَرُ، بَلْ تُنْفَقُ أَرْبَاحُهَا عَلَى الَّذِينَ يَخْدِمُونَ اللهَ، لِيَكُونَ لَدَيْهِمْ غِذَاءٌ وَفِيرٌ وَثِيَابٌ فَاخِرَةٌ.