3. فَمَاذَا تَعْمَلُونَ يَوْمَ الْحِسَابِ، عِنْدَمَا تَأْتِي الْمُصِيبَةُ مِنْ بَعِيدٍ؟ إِلَى مَنْ تَهْرُبُونَ طَلَبًا لِلْعَوْنِ؟ وَأَيْنَ تُخَبِّئُونَ ثَرْوَتَكُمْ؟
4. لَا يَبْقَى شَيْءٌ غَيْرَ أَنْ تُذَلُّوا مَعَ الْأَسْرَى، وَتَسْقُطُوا مَعَ الْقَتْلَى. وَمَعَ كُلِّ هَذَا لَمْ يَهْدَأْ غَضَبُهُ، بَلْ مَا زَالَتْ يَدُهُ مَرْفُوعَةً عَلَيْهِمْ.
5. ”الْوَيْلُ لِمَلِكِ أَشُّورَ الَّذِي هُوَ قَضِيبُ غَضَبِي، وَفِي يَدِهِ عَصَا غَيْظِي!
6. أُرْسِلُهُ عَلَى أُمَّةٍ كَافِرَةٍ، وَأُطْلِقُهُ عَلَى شَعْبٍ يُغْضِبُنِي، لِيَنْهَبَ وَيَسْلُبَ كَمَا يَشَاءُ، وَيَدُوسَهُمْ كَالْوَحْلِ فِي الشَّوَارِعِ.