4. ”قُلْ لِشَعْبِ يَهُوذَا: ’هَذَا كَلَامُ اللهِ، هَلْ يَسْقُطُ الْوَاحِدُ وَلَا يَقُومُ؟ أَوْ يَرْتَدُّ وَلَا يَتُوبُ؟
5. فَلِمَاذَا ارْتَدَّ شَعْبُ الْقُدْسِ وَلَمْ يَتُوبُوا؟ تَمَسَّكُوا بِالْخِدَاعِ وَرَفَضُوا أَنْ يَرْجِعُوا.
6. أَصْغَيْتُ وَسَمِعْتُ، لَا يَقُولُونَ الْحَقَّ. وَلَا وَاحِدٌ يَتُوبُ عَنْ شَرِّهِ وَيَعْتَرِفُ بِمَا ارْتَكَبَ. كُلُّ وَاحِدٍ يَمْضِي فِي طَرِيقِهِ كَفَرَسٍ يَنْدَفِعُ فِي الْمَعْرَكَةِ.
7. حَتَّى اللَّقْلَقُ فِي السَّمَاءِ يَعْرِفُ مَوَاعِيدَهُ، وَالْيَمَامُ وَالْعَصَافِيرُ الْمُزَقْزِقَةُ تُرَاعِي وَقْتَ رُجُوعِهَا. أَمَّا شَعْبِي فَلَا يَعْرِفُ مَا يَطْلُبُهُ اللهُ.
8. ”’كَيْفَ تَقُولُونَ: ”نَحْنُ حُكَمَاءُ، وَشَرِيعَةُ اللهِ مَعَنَا“؟ بَيْنَمَا قَلَمُ الْكَاتِبِ يَكْذِبُ وَيُحَوِّلُهَا إِلَى كِذْبٍ!
9. الْحُكَمَاءُ يَخْجَلُونَ وَيَفْزَعُونَ وَيَقَعُونَ فِي الْفَخِّ، هُمْ رَفَضُوا أَنْ يَسْمَعُوا كَلِمَةَ اللهِ، فَأَيْنَ حِكْمَتُهُمْ؟