17. وَيَرْتَعِبُ النَّاسُ مِمَّا جَرَى لِأَدُومَ، حَتَّى إِنَّ كُلَّ مَنْ يَمُرُّ بِهِ يَنْذَهِلُ وَيَسْخَرُ بِسَبَبِ كُلِّ مَا حَلَّ بِهِ.
18. وَكَمَا قَلَبَ اللهُ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ الْمُجَاوِرَةَ لَهُمَا، يَفْعَلُ هَذَا بِأَدُومَ فَلَا يَسْكُنُ فِيهِ أَحَدٌ وَلَا يُقِيمُ فِيهِ إِنْسَانٌ. هَذَا كَلَامُ اللهِ.
19. ”كَأَسَدٍ طَالِعٍ مِنْ غَابَةٍ كَثِيفَةٍ عِنْدَ نَهْرِ الْأُرْدُنِّ، لِيَهْجُمَ عَلَى غَنَمٍ تَرْعَى فِي مَكَانٍ جَمِيلٍ، بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ أَهْجُمُ عَلَى أَدُومَ وَأَجْعَلُهُمْ يَهْرُبُونَ مِنْ أَرْضِهِمْ فِي لَحْظَةٍ، وَأُقِيمُ عَلَيْهِمْ مَنْ أَخْتَارُهُ. لِأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي؟ وَمَنْ يَتَحَدَّانِي؟ وَمَنْ هُوَ الرَّاعِي الَّذِي يَقِفُ فِي وَجْهِي؟“
20. فَاسْمَعُوا مَا قَضَى بِهِ اللهُ عَلَى أَدُومَ، وَمَا قَصَدَ أَنْ يَعْمَلَهُ بِسُكَّانِ تِيمَانَ: إِنَّهُ يَأْخُذُ حَتَّى صِغَارَهُمْ، وَيَمْلَأُ بِالرُّعْبِ دِيَارَهُمْ!