4. وَكَانَ أَلِيهُو قَدْ صَبِرَ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ مَعَ أَيُّوبَ، لِأَنَّهُمْ أَكْبَرُ سِنًّا مِنْهُ.
5. وَلَكِنَّهُ غَضِبَ لَمَّا رَأَى أَنَّ الرِّجَالَ الـ3 فَشِلُوا فِي الرَّدِّ.
6. فَقَالَ أَلِيهُو بْنُ بَرَكِيلَ الْبُوزِيُّ: ”أَنَا صَغِيرُ السِّنِّ وَأَنْتُمْ شُيُوخٌ، لِذَلِكَ خِفْتُ وَلَمْ أَجْرُؤْ أَنْ أُعَبِّرَ لَكُمْ عَنْ رَأْيِي.
7. قُلْتُ أَتْرُكُ كِبَارَ السِّنِّ يَتَكَلَّمُونَ، وَالَّذِينَ طَالَ عُمْرُهُمْ يُعَلِّمُونَا الْحِكْمَةَ.
8. وَلَكِنَّ الْحَقِيقَةَ هِيَ أَنَّ الَّذِي يَمْنَحُ الْفَهْمَ هُوَ الرُّوحُ الَّذِي فِي الْإِنْسَانِ، أَيْ نَسَمَةُ الْقَدِيرِ.