أفاسس 1:7-17 شريف (SAB)

7. فَالْمَسِيحُ فَدَانَا بِدَمِهِ وَغَفَرَ ذُنُوبَنَا. هَذِهِ هِيَ نِعْمَةُ اللهِ الْغَنِيَّةُ

8. الَّتِي أَغْدَقَهَا عَلَيْنَا بِسَخَاءٍ. وَهُوَ بِكَامِلِ حِكْمَتِهِ وَفَهْمِهِ،

9. كَشَفَ لَنَا سِرَّ قَصْدِهِ، أَيْ مَشِيئَتَهُ الصَّالِحَةَ الَّتِي قَصَدَهَا لَنَا،

10. لِكَيْ يُتَمِّمَهَا بِوَاسِطَةِ الْمَسِيحِ عِنْدَمَا يَحِينُ الْوَقْتُ. فَيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ مَعًا، كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَكُلَّ مَا عَلَى الْأَرْضِ، تَحْتَ رَأْسٍ وَاحِدٍ هُوَ الْمَسِيحُ.

11. وَبِوَاسِطَـةِ الْمَسِـيحِ أَيْضًا، اِخْـتَارَنَا اللهُ مُقَدَّمًا لِنَكُونَ لَهُ، وَذَلِكَ حَسَـبَ خِطَّـتِهِ. فَهُـوَ الَّذِي يَجْعَلُ كُلَّ شَيْءٍ يَسِيرُ حَسَبَ قَصْـدِهِ وَمَشِـيئَتِهِ.

12. فَاخْتَارَنَا نَحْـنُ أَوَّلَ مَنْ وَضَـعْنَا أَمَلَنَا فِي الْمَسِـيحِ، لِكَيْ نُسَـبِّحَ بِجَـلَالِهِ.

13. وَبِوَاسِطَـتِهِ أَيْضًا آمَنْتُمْ لَمَّا سَـمِعْتُمْ رِسَـالَةَ الْحَـقِّ، أَيِ الْإِنْجِـيلَ الَّذِي فِيهِ نَجَـاتُكُمْ. وَبِوَاسِطَـةِ الْمَسِـيحِ أَيْضًا وَضَـعَ اللهُ خَـتْمَهُ عَلَيْكُمْ، بِأَنْ أَعْطَـاكُمُ الرُّوحَ الْقُدُّوسَ الَّذِي وَعَـدَ بِهِ.

14. هَذَا هُـوَ الضَّـمَانُ أَنَّنَا سَنَحْصُلُ عَلَى نَصِـيبِنَا فِي بَرَكَاتِ اللهِ، إِلَى أَنْ يَتِمَّ فِدَاءُ شَـعْبِهِ الْخَـاصِّ، لِكَيْ نُسَـبِّحَ بِجَـلَالِهِ.

15. وَهَذَا هُوَ السَّبَبُ أَنِّي مُنْذُ سَمِعْتُ عَنْ إِيمَانِكُمْ بِسَيِّدِنَا عِيسَى، وَعَنْ مَحَبَّتِكُمْ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ،

16. لَا أَتَوَقَّفُ عَنْ تَقْدِيمِ الشُّكْرِ للهِ مِنْ أَجْلِكُمْ. وَإِنِّي أَذْكُرُكُمْ فِي صَلَاتِي،

17. وَأَسْأَلُ أَبَانَا صَاحِبَ الْجَلَالَةِ، إِلَهَ سَيِّدِنَا عِيسَى الْمَسِيحِ، أَنْ يُعْطِيَكُمْ رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالِاسْتِنَارَةِ لِكَيْ تَعْرِفُوهُ مَعْرِفَةً كَامِلَةً.

أفاسس 1