19. لَكِنْ كَانَ هُنَاكَ بَعْضُ الْيَهُودِ مِنْ وِلَايَةِ آسْيَا، كَانَ يَجِبُ أَنْ يَأْتُوا هُمْ بِأَنْفُسِهِمْ أَمَامَكَ وَيُقَدِّمُوا شَكْوَاهُمْ لَوْ كَانَ عِنْدَهُمْ شَيْءٌ ضِدِّي!
20. أَوْ هَؤُلَاءِ الْمَوْجُودُونَ هُنَا، هَلْ فِي إِمْكَانِهِمْ أَنْ يَقُولُوا مَا هُوَ الذَّنْبُ الَّذِي وَجَدُوهُ فِيَّ لَمَّا حُوكِمْتُ أَمَامَ الْمَجْلِسِ الْأَعْلَى؟
21. إِلَّا طَبْعًا هَذَا الْأَمْرَ الَّذِي أَعْلَنْتُهُ وَأَنَا وَاقِفٌ بَيْنَهُمْ وَقُلْتُ: أَنْتُمْ تُحَاكِمُونِي الْيَوْمَ لِأَنِّي أُؤْمِنُ أَنَّ الْمَوْتَى سَيَقُومُونَ.“
22. وَكَانَ فِيلِكْسُ عِنْدَهُ مَعْرِفَةٌ جَيِّدَةٌ عَنْ طَرِيقِ عِيسَى، فَأَنْهَى الِاجْتِمَاعَ وَقَالَ: ”عِنْدَمَا يَحْضُرُ الْقَائِدُ لِيسِيَاسُ سَأَحْكُمُ فِي قَضِيَّتِكَ.“
23. وَأَمَرَ الضَّابِطَ أَنْ يَحْفَظَ بُولُسَ تَحْتَ الْحِرَاسَةِ، وَأَنْ يُعْطِيَهُ بَعْضَ الْحُرِّيَّةِ، وَأَنْ يَسْمَحَ لِأَصْدِقَائِهِ أَنْ يَزُورُوهُ وَيَخْدِمُوهُ.
24. وَبَعْدَ عِدَّةِ أَيَّامٍ جَاءَ فِيلِكْسُ وَمَعَهُ دُرُوسِلَا زَوْجَتُهُ وَهِيَ يَهُودِيَّةٌ. فَاسْتَدْعَى بُولُسَ وَاسْتَمَعَ إِلَيْهِ. فَكَلَّمَهُ بُولُسُ عَنِ الْإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ عِيسَـى.